11/21/2024 1:05:11 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
الرئيسية
المحليات
عربي ودولي
الاقتصاد
الرياضة
صحة وطب
منوعات
آراء
الشريعة والحياة
أحمد سالم شيخ العلهي
لماذا هذا العبث ( حرب أبين )
5/15/2020
عندما نتأمل فيما يدور في هذه الأيام ، من حرب عبثيه لا لنا فيها ناقة ولاجمل ، شباب في عمر الزهور ، يساقون إلى محارق الموت، لا لشيء الا لنزغ المتعطشين للدماء والذين يقتاتون على ألم ومعاناة الأبرياء ، ويعيشون على الفوضى ، وعلى آلام ومكابدة ومعاناة البسطاء ، من أبناء هذا الشعب المكلوم. حرب عبثيه تجييش وشحن وحقد وكراهية عمياء ، مزقت وشائج المحبه والوئام الإجتماعي ، ومزقت الرابطه المجتمعيه . بالله عليكم لمصلحة من كل هذا ?! إلى متى كل هذا العبث والإستخفاف بحياة الناس ? معاناة وألم وجراح تنكأ وتزداد عمقا" في لحمة الجسد اليمني. آه وألف آه نقولها بلسان أبناء هذا الشعب المظلوم، والذي هو أول المتضررين من هذه الأعمال الطائشه والمتهوره، والتي زادت من معاناة الناس فوق مايعانون من شظف العيش، نتيجة الغلاء الفاحش وإنقطاع المرتبات ، هذه الحرب وهذا العبث وبالذات في هذه الأيام المباركه، من شهر رمضان و في هذا الصيف الحار ، عطلت مصالح الناس وماتبقى لهم من خدمات ، على قلتها وفي مقدمتها الكهرباء ، وحرمت الناس من الحصول على الماء البارد ، ليروي عطشهم أثناء الأفطار. طيش ونهم وشهوة الموتورين بالسلطه والثروه ، على حساب شعب مطحون ، ذاق الأمرين وآخر هذه المرارات أزمة الثلج، فالناس تتهاتف منذ الظهيره للحصول على قطعة ثلج ، كحلم أصبح يراود المواطن البسيط. أكلوا الأخضر واليابس ولم يتركوا لنا شيء حتى قطعة الثلج ، أخذوها للمقاتلين والعسكر والذي يخوضوا معارك أبين ، معارك وهميه وسراب ، لاللمواطن فيها أي مصلحه تذكر. متى نقول لا كمجتمع لهذا العبث والذي أصاب المجتمع والوطن والحياة بمقتل. نعم للسلام والوئام ، نعم للمحبه والبناء والتنميه. ولا وألف لا للحرب والفوضى وعسى إن قومي يعقلون ! وأسأل الله العلي القدير إن يعم الأمن والسلام ربوع اليمن في أقرب وقت وزمان إنه مجيب الدعاء. بقلم/أبو معاذ أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان / موديه.