11/21/2024 4:23:40 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
الرئيسية
المحليات
عربي ودولي
الاقتصاد
الرياضة
صحة وطب
منوعات
آراء
الشريعة والحياة
شاهر سعد
وقفة مع عيد العمال العالمي!
5/2/2020
وقفة مع عيد العمال العالمي! كتب: شاهر سعد تحتفل عددا كبير من بلدان العالم باليوم العالمي للعمال في اليوم الاول لشهر مايومن كل عام تكريما وعرفان لجهود العمال ويعتبر اول مايو عطلة رسمية بالدول التي تبتهج بهذة المناسبة تعبيرا عن مدى البهجة والسرور التي تعم البلاد احتفاء بالعمال وانجازاتهم.... اتذكر في نهايةالسبعينات والثمانينات كانت تقام الاستعراضات وتشارك فية كل قطاعات العمل ويحتشد لحضور الحفل جماهير غفيرة ونخب نقابية و سياسية رفيعة ومن سنوات لا ارى شي من هذا القبيل وتمر الذكرى مرور الكرام رغم انها في امريكا كانت تستغل المناسبة للمرشحين ولاغراض سياسية كما هوحال واقعنا العربي واليمني في تلميع سلطة النظام القائم وبحسب متابعتي مرت الحركة العمالية اليمنية في متعرجات وصعود وهبوط وتلاشي في احيان اخرى ومع اختلاف نضال الحركة العمالية من بلد الى اخر فإن من الانصاف للحركة العمالية اليمنية كان لها دور لا يستهان بة في الثورتين سبتمبر واكتوبر وكانو من الطلائع الاولى المساهمين في لبنات المجتمع و بقضايا التحرر العربي والعالمي وامتلئت السجون بالمناضلين من سلطات البطش والقمح وقوى التخلف وانتصرت ارادة العمال وتحقق الكثير لولا النخب السياسية الانتهازية التي اعاقت تطور الحركة وافراغ مضمونها والذي يعتبر حق اصيل للعمال ممثلا بنقاباتهم واتحادهم مثل تحسين الاجور وشروط العمل بالتشاور مع ارباب العمل من خلال اجراء المساومة الجماعية الرقي بمستواهم الصحي وتطبيق معايير السلامة المهنية وتدريب قيادات للدفاع عن الاعضاء ومن 2011م أرى انتكاسات وشبة زلزال اطاح بالهامش النقابي وهو ما يجعلنا ان نضع اسئلة مشروعة امام الحركة العمالية النقابية ونشطائها حول دورهم في الظرف الراهن بالمعترك السياسي والمجتمع الذي يمزق نسيجة والوطن الذي يفتت اوصالة وعلاقتهم بالدولة وبالقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الاخرى وعن مشاركتها في الخيارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكذا حول هياكلها وبناها التنظيمية وادوات عملها فما يجري اليوم على الواقع يشكل فرصة للعودة والنهوض بالحركة العمالية وخصوصا هناك مؤسسة عامة للتأمينات الاجتماعية والتي تتشكل قياداتها من قطاع عام وخاص وعمالي وعلى رأسها رجل حكيم يمكنكم الاستفادة منة وتأمين العمال من قبل ارباب العمل ليس بالمصانع بل بالورش بالمشافي حتى في المطاعم وكل اماكن العمل والصحف وكل اماكن فيه اكثر من ثلاثة أشخاص يعملون الامر يحتاج وعي وادراك ونضال وصيرورة وحتى لا اطيل ساانقل رائي نقابي مخضرم ونقابي حداثي كلاهما له بصمات متميزة وعن هذة المناسبة يقول المناضل والنقابي المخضرم الامين العام للجبهة الوطنية والاب الروحي والسياسي للنقابيين الاستاذ ناشر العبس # حقيقة واقع الحركة العمالية والنقابية في هذه المرحلة شهد تراجع ملحوظ في عموم البلاد وعلى كل المستويات والاصعدة واستطيع القول ان النشاط النقابي عند غام 1964م سيما في شمال الوطن كان افضل حالاً مما هو عليه الآن رغم محدودية النقابات فقد كان اتحاد العمال قوياً داخلياً وخارجياَ بإعتبار وجود نقابات حقيقة وقيادات نقابية صادقة ومجربة تدرك ماذا تريد .. وعندما تحول اتحاد العمال في صنعاء الي فرع لجهاز الامن الوطني وغدا منتسبي هذا الجهاز سيء الذكر والصيت الى قيادات نقابية وعمالية عندها تلاشي العمل النقابي وتداخل كل ما هو أمني بما هو عملي ونقابي واختفى كل ماله علاقة بالحركة العمالية ومصالح الطبقة العاملة وغادرت القيادات النقابية الحقيقة مواقعها دون ارادة منها لتستقر في اروقة واقبية سجون اجهزة الامن. فيما هو حال الحركة النقابية والعمالية في جنوب الوطن حينها كان افضل حالاً وان كان هو الاخر مخترق من قبل جهاز آمن الدولة لسنوات ممتدة ولهذا جاء الاتحاد المدمج الموحد عقب اعادة تحقيق الوحدة خليط من منتسبي الآمن والانتهازيين والجهلة بالعمل النقابي ممن لا علاقة لهم البته بتاريخ نضالات الحركة النقابية والعمالية. على ان مراسيم الاحتفالات بيوم العمال والتعطيل الرسمي لا يمثل بأي حال معيار لوجود حركة نقابية نشطة بقدر ما تكون غالباً تلك الاحتفالات مظاهر خادعة. ومن باب الانصاف الاشارة الى مالمسناه في السنوات الاخيرة قيام مجموعة من النقابات العمالية في القطاع الخاص في تعز تم تأطيرها في مجلس تنسيق النقابات وهي في تقديري نقابات يعول عليها في جعلها نموذج لعمل نقابي مميز ونوعي ومن خلالها بوسعنا إعادة هيكلة الاتحاد العام للنقابات طبقاً لأفكار مشتركة مع منظمة العمل الدولية ... سنتطرق الى التفاصيل في تناولة خاصف # ومع النقابي الحداثي المجدد الشاب المبدع والناشط الانساني احمد عبد الرحمن السامعي عضوالمكتب التنفيذي للاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة بداية اشكرك استاذنا ومعلمنا شاهرسعد فلقد كنت ومازلت وستضل المرجعية المجتمعية التي لانستطيع تجاوزها اطلاقا فأنت بوابة الولوج للعمل النقابي والمجتمع المدني فلك منا كل التقدير والاحترام ومن خلالكم اتقدم بخالص التهاني وكل التبريكات لاصحاب الايادى السمراء رواد التنمية بناة اليمن في الماضي والحاضر والمستقبل قولا وفعلا بوجه خاص وكل عمال العالم بعيدهم العالمي عيدالبناء والتنمية الذي نحتفي به جميعا ويؤكد ان هذه الشريحة من المجتمع هي من تستحق الاحتفاء بها والفرح لأجلها لما لها من دلالات عظيمة وفيما يخص تجربتنا في العمل النقابي فأنا اعتبرها قطره من بحر روادها الافذاذ الذين قدمو للحركة النقابية والعمالية كل جهودهم رغم العوائق التي واجهتهم في مراحلها الاولى قبل ان تسيس وتفرغ من محتواها ومايخص الوضع النقابي في الظروف الحاليه فهو غائب ويكاد يكون منعدم تماما وماسبقة من عمل نقابي حتى اوائل التسعينيات كان يقوم على خدمة السياسة اكثر من خدمتة للعمل النقابي وكل ماكان يحدث من حراك هنا اوهناك لايعد الا ضاهره صوتيه وتمثيل على منتسبي النقابات ليغيب من خلاله حقوق العمال الذي كان الاولى الاهتمام به والعمل بمنهجيةخدمية تعمل على خلق عمل تنموى يهدف الى بناء وتطوير اقتصادي للوطن.. ان الواقع المعاش يبرهن صحة مانقول فمابني بشكل هش وركيك زال بزول المؤثر وماكان يردد حول العمل والعمال والتنيمة والاقتصاد كانت فقاعات انتهت... وموضوع اعادة وبناء العمل النقابي صعب جدآ في مثل هذه الضروف ليس تشاؤما منا ولكنه الواقع الذي يحكي نفسه المتمثل بغياب ابسط ادوات العمل النقابي اضافة الى ثقافة المجتمع التي تأصلت واصبحت بحكم العادة والعرف من منضور ديمقرطيتنا الغريبه والعجيبه اسيرة العمل الحزبي المنقاد الغير صالح الباحث عن المصالح الشخصية فقط وليس نحو مصالحة المجتمع والذي اكد بما لايدع مجال للشك ان وراء كل عمل نقابي حزب سياسي وعليك بمراجعة كل الكونات النقابية ومسؤليها لن تجدها مستقلة تعمل لصالح اعضائها فكلها تحمل البصمة والهوية الحزبيه التي اوصلتها للحضيض ودفع ثمن ذلك العامل البسيط الذي كان نواتها الاولى اصبح مرميا في الشارع دون ابسط الحقوق مع تقديري للعمل النقابي لفترة ماقبل التسعينات حتى الاربعينات فهي كانت المرحلة الوحيدة والعصر الذهبي للحركة النقابيه وبالذات في جنوب الوطن رغم التأثيرات السياسيه الا انها استطاعت عمل شيء للعامل الى حدآ ما رغم هيمنتها على قيادتها وسيطرتها على مصدر القرار الى انها اوجدت مشروع عمل نقابي للعمل به والسير في خطاه حقق بعض الشيء لمستهدفيه ناهيك عن منظمات المجتمع المدني ودورها الذي ليس افضل منها لعوامل عدة ابرزها تحولها لغرض الربح المادى الذي يناقض اهدافه تماما فموضوع اعادة البناء يحتاج الى وضع مفهوم اخر للعمل النقابي بمنهجيه ومشروع ومن اوساط العمال بعيدآ عن مغتصبي العمل النقابي. . نكون بهذا قدمنا ومضة عن الحركة العمالية ونقاباتها في هذة المناسبة 1 مايو 2020م بيت من الشعر لشاعر المقاومة محمود درويش وابي قال مرة الذي مالة وطن مالة في الثرى ضريح ونهاني عن السفر